إلي واحة الأمان … بقلم/عادل شلبى

عندما نقف ونفكر فيما مضى من حدث وأحداث لمصرنا وكل الوطن. فلا نفصل مصرنا عن كل ما يحدث لكل الوطن فأمن الوطن مرتبط بأمن مصر إرتباط فى كافة الأمور الحياتية والإجتماعية والسياسية وأهمها اليوم هو الإقتصاد الذى يقوى تلك هذه الأمور جميعآ والقوة تأتى أولآ بالوعى وبناء الفرد فى كل المجتمع المصرى والعربى فى كل مكان من وطننا العربى الواحد الذى عمل الغرب على تمزيقه ومن وقت وزمن بعيد بدايته كانت أثناء حروب تحرير كل البلدان التى وقعت تحت نيران ظلم الروم والفرس حتى وصول كل هذه البلدان إلى واحة الأمان والحق والعدل بعيدآ عن عبادة النار وكل الأوثان وعبادة الإنسان لنفسه ولكل ما هو مادى الذى يولد كل ظلم وباطل وفساد فى المجتمع البشرى ولكن الحق ديما محارب من الباطل والظلم والفساد على الدوام ولابد من القضاء على كل باطل من أجل الوصول إلى الحق والعدل وإستقامة الميزان ولن نطيل فى ما أردنا من إيصاله من فكر مرتبط بفكر قد أثبتته الأحداث فكانت النتائج متفقه مع ما وصلنا إليه من فكر هو عمدة فكر عنوان المقال فالعدو واحد فى كل ما سبق فى وطننا ومن قبل الفتنة الكبرى وما حدث من أحداث من بعدها ولم ولن نكون مبالغين إذا قلنا أن نشاطهم فى هذا المنوال تعدى كل هذاوبقرون كثيرة ومن أيام موسي عليه السلام عندما إدعوا ونشروا وأذاعوا أن عزيرآ هو الله وبعدها إدعوا وأذاعوا ونشروا أن عيسى هو الله وبعد الفتنة التى إفتعلوها ودعموها وكانوا السبب الرئيسى فى إذكائها لتفتيت وإضعاف الخلافة الإسلامية أيام خلافة عثمان رضى الله عنه وأرضاه وبعد مقتلة وبعد ما وصل العالم الإسلامى إلى التفتت والضعف والإنقسام وإنتشرت الجماعات والأحزاب المتناحرة نشروا وأذاعوا أن على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه هو الله هذا ما نقل إلينا من حدث وأحداث قد إصطنعها الصهاينة من أجل محاربة الحق والعدل ونشر كل باطل وظلم وجور يخدم قضاياهم الدنيوية الزائلة بزوالهم حتى وصلنا الى تفتت الدولة العباسية بفضل هذه الجماعات والأحزاب المتناحرة فكرآ وسلوكآ وفعلآ تحت راية الصهاينة اليهود إلى تقسيمها إلى عدة دويلات متناحرة أيضآ فمرآ وعمل وسلوكآ وصولآ إلى الحروب الصليبية التى قادها الغرب على كل الوطن وكانت النتيجة نشر كل تسلط وظلم على كافة البلدان العربية وخاصة مصر روح كل الوطن والمدافع الأول عنه ومن قديم الزمان فأنت النتيجة تقسيم كل الوطن بين دول الغرب وكان الإحتلال البريطانى لمصر تحت تاج الصهيونية العالمية
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.






